عاجل..العراقية تعلن من عمان امتلاكها ملفات تثبت تورط اتباع المالكي بـ"الارهاب" وبمقتل هادي المهدي

اعلنت القائمة العراقية، الاحد، انها تملك ملفات تثبت "تورط" رئيس الحكومة نوري المالكي ومسؤولين اخرين بـ"الارهاب" وبـ"مقتل الاعلامي هادي المهدي"، وفي حين اكدت تضامن اغلب الكتل مع قضية الهاشمي طارق كشفت عن وجود نية لسحب الثقة من المالكي ان استمر بسياسة التهميش والاقصاء.
وقالت المتحدثة باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي خلال مؤتمر عقدته في عمان وحضرته "شفق نيوز"، إن "الكتل جميعها متخوفة من موقف المالكي، وهناك شعور فيما اذا نجحت الضربة الاولى بحق العراقية ستكون الضربات الاخرى بحق باقي الكتل، اذ هناك العديد من الملفات يمكن اثارتها، والمالكي لا يحظى باغلبية في مجلس النواب وهناك شعور ان هذه خطوة باتجاه التفرد بالقرار".

وبينت الدملوجي ان "القائمة العراقية توجهت إلى التحالف الوطني لايجاد بديل عن المالكي او يغير سياسته الاقصائية، واذا لم تتغير الامور واستمرت على حالها لن نعيد وزرائنا حتى يتغير المالكي".

واوضحت ان "العراقية تمتلك العديد من الملفات التي تثبت تورط المالكي واتباعه ومسؤولين في الحكومة بعدد من العمليات الارهابية حتى بما يتعلق بملف الهاشمي من كان وراء التهم وما هي الاغراءات التي قدمت لتقديم مثل هذه التهم، وهناك ملفات تثبت تورط اسماء كبيرة بمقتل الصحفي هادي المهدي وهذه الملفات لا نريد طرحها لكي لانأزم الوضع".

واضافت الدملوجي ان "العراقية لن تغير طارق الهاشمي وصالح المطلك لانهم جاءوا بتوافقات سياسية وعلى الجميع احترام هذه التوافقات".

وتابعت الدملوجي ان "العراقية طرحت عددا من المحاور على الكتل السياسية للخروج من الازمة الراهنة؛ المحور الاول دعوة لتشكيل لجنة من الكتل السياسية المختلفة وبأشراك القضاء للنظر بالتهم الموجهة للقيادات السياسية وعلى رأسها التهم الموجهة للهاشمي لا سيما ان التحقيق لم يكن اصوليا وسيعاد بأعتراف مجلس القضاء الاعلى".

واعلن مجلس القضاء الأعلى في بيان صدر، اليوم، وتلقت "شفق نيوز"، نسخة منه عن أن الهيئة القضائية الخماسية المكلفة بالتحقيق في التهم الموجهة لنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي قررت إعادة التحقيق الذي اجري من قبل قاض منفرد.

ولفتت الدملوجي الى ان "المحور الاول يتضمن ايضا الغاء القرار غير الدستوري باقالة صالح المطلك والعودة الى الشراكة الوطنية وايضا ازالة المظاهر الاستفزازية والعسكرية لاسيما من مقار قيادات العراقية".

واوضحت ان "المحور الاول تضمن ايضا انصاف الابرياء واخراج من لم تثبت ضدهم التهم من السجون الذين يقبعون منذ سنوات فيها من دون محاكمة".

وبينت الدملوجي ان "المحور الثاني يتضمن النظر في اتفاقية اربيل والاستجابة لدعوة جلال طالباني بعقد اجتماعات حقيقية لترسيخ الشراكة الوطنية في جميع المؤسسات وعلى رأسها الامنية والاستجابة لجميع الدعوات التي تقدمت بها الكتل السياسية ومنها الطاولة المستديرة التي دعا اليها رئيس المجلس الاعلى عمار الحكيم".

واضافت الدملوجي ان "العديد من الكتل عرضت الوساطة لحل الازمة والبارحة كان هناك اجتماع بدعوة من ابراهيم الجعفري والمسؤولية تقع على عاتق الجميع".

وتابعت الدملوجي ان "العراقية لا تقبل باي تدخل خارجي لان الازمة في العراق هي جزء من المتغيرات التي تحدث في المنطقة، ونحن نريد ان نحفظ العراق من هذه المتغيرات وسمعنا تصريحات من قادة ايرانيين ان ايران ستحفظ الامن في العراق ونحن لانقبل مثل هذه التصريحات وكنا نتمنى ان يجيب المالكي على مثل هذه التصريحات لكنه لم يجب".

وكانت وزارة الداخلية قد عرضت، الاثنين الماضي، اعترافات ثلاثة من عناصر حماية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، بتنفيذهم عمليات اغتيال وتفجير عبوات ناسفة في بغداد بعلم الهاشمي او بتوجيه منه، وقد صدرت مذكرة اعتقال قضائية وفق المادة 4 ارهاب بحق الهاشمي وفقاً لهذه الاعترافات.

وأعلنت القائمة العراقية، في اليوم الذي تمّ فيه عرض اعترافات حماية الهاشمي، تعليق مشاركتها في الحكومة التي يرأسها نوري المالكي، ويأتي قرارها هذا بعيد يومين من اعلان مقاطعتها جلسات البرلمان احتجاجا على سياسات الحكومة.

يذكر أن الولايات المتحدة الامريكية واطرافاً دولية ابدت قلقها ازاء ما يشهده العراق من الازمة السياسية المستجدة على ساحته، وما قد تؤول اليه الاوضاع بعدها.

» عاجل.. العراقية تعلن اغتيال صلاح العبيدي بـ"عرس" وتعد الحماية "مكرمة القائد الضرورة"
» عاجل.. النائبة عالية نصيف تضرب رئيس كتلة العراقية بـ"الحذاء"
» المالكي يتوعد المسوؤلين عن فشل الكهرباء
» الاعلان عن تشكيل ائتلاف العراقية الوطني الموحد برئاسة علاوي
» قوات الأمن العراقية تستعيد السيطرة على سليمان بيك